القائمة الرئيسية

الصفحات


محافظة اسوان في سطور

موقع محافظة اسوان
تقع على الشاطئ الشرقي لنهر النيل حيث يقع جزء منها على السهل الذي يحف بالنيل، والآخر على التلال التي تمثل حافة الهضبة الصحراوية الشرقية، وترتفع مدينة أسوان حوالي 85 مترا فوق سطح البحر، وهي تبعد 879 كم عنالقاهرة.




محافظة ذات شهرة عالمية واسعة نالتها من تاريخها وجغرافيتها الساحرة حيث قامت في أسوان أكبر حضارة على ضفاف النيل منذ سبعة آلاف عام.وتضم أسوان كثيراً من المعالم الأثرية التي ترجع إلى مختلف العصورحيث تنتشر المعابد بطول المحافظة من الجنوب إلى الشمال في أبو سمبل وكلابشة وفيله وكوم أمبو وادفو . بالإضافة إلى المسلة الناقصة ومتحف النوبة الشهير والمعابد الصخرية على شاطئ بحيرة ناصر . كما توجد بأسوان المعالم السياحية الحديثة ذات الشهرة العالمية ، ومن أهمها السد العالي وحديقة النباتات والحديقة الاستوائية اشتهرت أسوان في العصور التاريخية بموقعها الجغرافي وبوجود الأحجار الصلبة بها كالجرانيت والديوريت وغيرها يقول الدكتور سليم حسن والعالم جوتيه أن أسوان حلت محل ألفنتين وهى جزيرة أسوان حالياً كعاصمة للمقاطعة منذ العصر الأثيوبي وقد ظهرت أهمية هذا الإقليم في أواخر عصر الدولة القديمة حيث كان من أهم واجبات الإقليم تأمين الحدود الجنوبية ، كما كانت أسوان مركز لتجمع الجيوش حينما حاول ملوك الدولة الوسطى مد سلطانهم جنوب ولعبت أسوان دوراً خاصاً أثناء جهاد المصريين لطرد الهكسوس وتكوين الدولة الحديثة وقد اشتهر قائدان من أهل هذا الإقليم ببسالتهم وهما أحمس بن أبانا و أحمس بن نخت ومقبرتهما بالمحاميد تحويان نقوشاً تحدثنا عن أعمالهما الباهرة وجهادهما في سبيل وطنهم وفى عصر البطالمة نالت جزيرة فبله موطن عبادة الآلهة ايزيس الكثير من اهتمامهم فأكملوا معبدها الكبير وشرعوا في إقامة غيره من المعابد كما أقاموا معابد أخرى في جزيرة ألفنتين على أطلال المعابد السابق إقامتها وسار الرومان على نهج البطالمة من حيث إنشاء المعابد على الطراز المصري القديم للتقرب من المصريين فأنشأ الإمبراطور تراجان معبداً صغيراً في جزيرة فيله أطلق عليه كشك تراجان ، وعندما انتشرت المسيحية وأصبحت ديناً رسمياً حوالي القرن الخامس الميلادي تحولت المعابد المصرية القديمة إلى كنائس وكانت جزيرة فيله مركزاً لأحد الأسقفيات وانتشرت المسيحية منها جنوباً إلى بلاد النوبة ومن الجلي أن الإسلام قد انتشر في هذا الإقليم منذ بدء ظهوره إذ عثر على شواهد مكتوبة بالخط الكوفي يرجع تاريخها إلى أوائل القرن الهجري وازدهرت أسوان في العصر الإسلاميإذ ظلت حتى

 القرن العاشر الميلادي طريقاً إلى عيذاب على البحر الأحمر حيث تبحر السفن إلى الحجاز واليمن والهند واشتغل أهلها بتجارة العطور والتمر وسن الفيل والصمغ وريش النعام والشاعر يقول : يا برق قبل وصولنا لحميثرة بلغ سلام العاشقين معطراً وحميثرة وادي في صحراء عيذاب وكان هو طريق الحج أيضاً كما كانت مركز ثقافي مهم في القرنين السادس والسابع الهجريين وقد كانت بها ثلاثة مدارس أقدمها مدرسة أسوان وقد درس بها العلامة إسماعيل بن محمد بن إحسان الانصارى والمدرسة السيفية وتولى التدريس فيها علماء أجلاء منهم الحسن بن محمد بن عبد العزيز بن المفضل وعندما غزى الفرنسيون مصر ظلت أسوان المنطقة الوحيدة التي استعصت عليهم ولم يستطع ديزيه إخضاعها وارتد مدحوراً وفى أسوان انشأ محمد على باشا أول مدرسة حربية في مصر سنة 1837 بقيادة سليمان باشا الفرنساوى 

شعار أسوان
 يعبر شعار أسوان عن  اسم أسوان مكون من ترس الصناعة وأبراج الكهرباء المولدة من محطات الكهرباء بالسد العالي وخزان أسوان يتوسط أرضية العلم لون الشعار اصفر ذهبي وأرضية العلم باللون الأزرق نسبة لمياه بحيرة ناصر
 
أعلام أسوان
 خرج من أسوان عباقرة لا يحصون من أهل العلم والرواية والأدب
 
ومن أهم هؤلاء العلماء
 
كمال الدين أبو الفضل جعفر بن ثعلب بن جعفر الإدفوى المتوفى سنة 748 هـ - صاحب كتاب الطالع السعيد   الجامع لأسماء الفضلاء والرواة بأعلى الصعيد
 
هارون بن محمد الأسواني - في الفقه المالكي
 
حزم بن عبد الله الأسواني - في الفقه الشافعي
 
بلال بن يحيى الأسواني - في حفظ الحديث
 وفى الرياضيات والموسيقى والفن والطبيعة والطب وكثيرون منهم :

 أبو رجاء خميس احمد ربيعي الأسواني
  هبه الله بن صداقه الأسواني

 
وفى الشعر
 على بن إبراهيم وابناه الشاعران- الحسن واحمد
 
وفى عصرنا الحديث
 
عباس محمود العقاد - الأديب والمفكر والفيلسوف الذي تعتز به الأمة   
 
محمد صالح حرب - القائد العسكري والمجاهد العظيم
 
الفنان أحمد عثمان - وهو علامة من علامات فن النحت وأول عميد للفنون الجميلة بالإسكندرية
 
أحمد عطية - له باع في التاريخ وعلم النفس
 
الشيخ صادق عرجون - من علماء الأزهر
 
القاضي  الجداوى - من علماء الفقه الإسلامي 
 
الشيخ ماهر خالد أبو بكر - الداعية الإسلامي وأبرز علماء الأوقاف والأزهر
  وغيرهم كثيرون ممن أثروا الحياة الفكرية والأدبية والفنية في  العالم

مناخ محافظة اسوان

مناخ أسوان حار صيفًا معتدل شتاءا، ويغلب عليه صفات المناخ القاري؛ إذ تتسع الفروق العظمى والصغرى لدرجات الحرارة خلال الأربع والعشرين ساعة صيفا أو شتاءا.
بيانات مناخ اسوان , مصر


سكان محافظة اسوان

إن المساحة العامة لأسوان هي 62,726 كم2، وتلك المساحة تستوعب عدد من السكان يقدر بـ 1,532,400 نسمة، ومن خلال التقسيم الرسمي للمحافظة يلاحظ أن هذا العدد من السكان موزع على خمس مراكز كبيرة وهي مركز إدفو ومركز أسوان الذي يشتمل على مدينة أسوان العاصمة للمحافظة ومركز دراو ومركز نصر النوبة الذي يضم مدينة كلابشة وكذلك النوبة وأخيرًا مركز ومدينة كوم أمبو.

ونجد التجمعات السكانية في أسوان مرتكزة داخل المدن والقرى والعزب والنجوع، فإن محافظة أسوان بها عشرة مدن وتلك المدن بها العديد من القرى التي أشهرها:

  • قرية أبو الريش التي بها عزب ونجوع مثل نجع العرب والمقلة ودار النعيم والشلباب والشديدة.
  • قرية غرب أسوان وبها نجع القبة والبليدة والشيخ دياب والسد وأبو عيسى.
  • كذلك من قرى أسوان قرية الشطب وقرية المنصورية وقرية الجعافرة وقرية كفور كوم أمبو وقرية فارس وغيرها الكثير.

البنية التحتية لمحافظة اسوان

كشف اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، عن انطلاق مشروعات المبادرة على أرض الواقع في قرى مركزى إدفو وكوم أمبو، حيث قام فرع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بطرح 12 مشروع لتحسين مياه الشرب، بالتوازي مع قيام فرع الهيئة القومية لمياة الشرب والصرف الصحي بتسليم المواقع للشركات المنفذة لتنفيذ مشروعات الصرف الصحي بـ 10 قرى.

وأشار المحافظ إلى إتمام المعاينة لمواقع مشروعين لإنشاء محطتى مياه شرب، موضحاً أن هيئة الأبنية التعليمية بأسوان بدأت في تنفيذ مشروعات إنشاء وإحلال وتجديد 8 مدارس، بجانب مشروعات الإحلال الكلى والتوسيع والتطوير وإضافة الأسوار لـ ١٤ مدرسة، علاوة على قيام هيئة الخدمات البيطرية بالبدء في إنشاء الوحدة البيطرية بوادي الصعايدة.

 وأضاف محافظ أسوان بأنه سيتم تباعاً طرح باقي المشروعات في قطاعات البنية التحتية والخدمات العامة من أجل تحسين حياة ومعيشة نحو ثلثى سكان المحافظة لتحويل المبادرة الرئاسية إلى واقع ملموس وتغير شامل داخل هذه القرى، وهو الذي يتواكب مع مشروعات المرحلتين الأولى والثانية لمبادرة حياه كريمة بإجمالي 83 مشروع وبإعتمادات 280,7 مليون جنيه، مشيداً بالدعم والجهود المبذولة من شركاء التنمية المستدامة وهما مؤسسة حياة كريمة، ومؤسسة صناع الخير وخاصة دورهم البناء والملموس سواء في رفع كفاءة المنازل أو مبادرة التصالح حياه أو التدخلات الاجتماعية من خلال القوافل الطبية والبيطرية والمساعدات العينية .

المجال الزراعى
 
يعتبر النشاط الزراعي في محافظة أسوان نشاطا هاما حيث لا يزال يستوعب 28.5 % من جملة المشتغلين بالمحافظة وقد اتضح عند دراسة الإمكانيات المتاحة للتنمية الحضارية لهذا القطاع مثل الأراضي القابلة للاستصلاح والتي تصل إلى 1.3مليون فدان بما فيها الأراضي القابلة للاستصلاح حول
بحيرة ناصر وأن النسبة الاستيعابية للمشتغلين في هذا المجال سوف تتغير
 
المجال الصناعى
 
تساهم المحافظة في النشاط الصناعي بكثير من الصناعات أهمها صناعة السكر والكيماويات
والأسمدة والفوسفات وتجهيز وتعبئة الأسماك وتعتمد الصناعة في محافظة أسوان على المحاصيل الزراعية الرئيسية، وبصفة خاصة صناعة السكر والتي تعتمد أساسا على قصب السكر

المجال السياحى 
 
تزخر محافظة أسوان بثروة أثرية وتاريخية مميزة على الخريطة السياحية لجمهورية مصر العربية ، وذلك نظرا لما تتمتع به من مواقع أثرية هامة مرت بعصور مختلفة فرعونية ورومانية ومسيحية وإسلامية وتمتد شمالا إلى أبوسمبل (280كم جنوب أسوان) جنوبا وقد استقر الإنسان في عصور ما قبل التاريخ في أسوان(في منطقة محله السبيل) بالقرب من كوم أمبو .ومنذ بداية التاريخ وأسوان تحظى باهتمام ملوك مصر لمواقعها بين شمال وجنوب وادي النيل ولكونها تضم مجموعة من المحاجر  الشهيرة كمحاجر الجرانيت والكوارتز والحجر الرملي وبعض المعادن مثل الذهب


المعالم السياحية الموجودة في محافظة اسوان ( معالم اثارية)

متحف النوبة

يحتوى متحف النوبة على تاريخ أرض الذهب ( كما كان يُطلق عليها باللغة الهيروغليفية).

وهو يعتبر إحدى أهم المتاحف المصرية. وهذا لعدة عوامل : فهو المتحف المفتوح الفريد و الوحيد من نوعه. تم تحضير و بناء المتحف لمدّة عشر سنوات. كما يعتبر نموذج رائع من التعاون الثقافي الدولي ممثّلاً في منظمة الأمم المتّحدة عبر (منظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة – الينسكو )

جزيرة فيلة

تحولت جزيرة فيلة إلى فندق أوبروي، ببرجه الضخم والذى يكشف أسوان بالكامل. في الماضي كانت هذه الجزيرة تدعى يب (فيل في اللغة النوبية)، وسبب التسمية يعود الى أن الجزيرة تكونت من التشكيلات الحجرية الرمادية العملاقة ، التي تشبه قطيع فيلة يستحم في الماء.

التفسير الآخر لذلك ان الجزيرة كانت تضم سوق تجارة العاج الضخمة، كما تحتوى الجزيرة على معبد خنوم الذي دمر في القرن الرابع قبل الميلاد وقد بنى من قبل نيكتانيبو تكريما لإله الكبش خنوم. إنّ المعبد الأن تحت الترميم. بجانبه تماما تقع بقايا معبد ساتيس، و الذي أكتشف بواسطة مشروع تنقيب نفذه مجموعة علماء آثار ألمان، كما تم أكتشاف معبد بتوليميك الصغير مؤخراً.


معبد فيلة


معبد فيلة فكّك وأعيد تجميع (على جزيرة أجيليكا على بعد حوالي 550 متر من موقع بنائه الأصلي على جزيرة فيلة) في أعقاب بناء السدّ العالي. المعبد أنشأ المعبد للاله إيسيس، وقد وضع في موقع جميل صمّم ليشبه موقعه الأصلي. وهو بتكون من أضرحة وملاجئ مختلفة، و يتضمّن: دهليز نيكتانيبوس والذي أستعمل كالمدخل إلى الجزيرة، معبد الإمبراطور أدريان ، معبد هاثور و غيرها من المقتنيات و الحجرات. وفي الليل تقام عروض للصوت والضوء.

المسلات


فأحد أهم معالم أسوان هما المسلّتين الناقصتين. احداها يقع بجانب متحف النوبة على بعد، 1.4 كيلومتر من البلدة، يبغ أرتفاعها 40 متر وشيدت من الحجر الصوان.

بينما تقع الأخري في الصحراء، في مكان ما قرب دير القدّيس سيمون. تتميز هذه المسلّة بأنها أكثر أكتمالاً، و أكثر صلابة من المسلة الأولى.





قبر آغا خان


يعتبر قبر الشاه محمد آغا خان (الذي كان من أكبر المعجبين بأسوان) أحد المعالم التى يحرص الكثيرون على زيارتها. لقد كانت وصيته هى أن يدفن بأسوان. وعندما مات في 1957، بنت عائلته قبره من الحجر الرملي على ضفة النيل الغربيه . بنى القبر على الطراز الاسلامى للقاهرة القديمة، حيث زين من الداخل بنقوش من القران الكريم مصنوعة من الرخام ووتم دفنه هناك في فبراير 1959 وكانت مراسم دفنه من الأحداث العالمية.

دير القديس سمعان


معروف كذلك بدير سمعان، هذا الدير أسسس في القرن السابع، لكنه دمّر؛ واعيد بناءه على شكله الحالى في القرن العاشر. يتكون الدير من مستويان وحائط ارتفاعه ستة أمتار مما يعطيه شكل القلعة العسكرية.أنه أحد أفضل الأديرة المحفوظة في مصر ويستحقّ زيارة.

معبد كلبشة


مثل معبد فيلة، معبد كلبشة كان على وشك أن يغطّس إلى الأبد تحت المياه المتصاعدة للنيل، تم نقله على بعد 40 كيلومتر شمال موقعه الأصلي. مشروع الإنتقال نفّذ وأكمل في 1975. يقف اليوم المعبد على الضفة الغربية من بحيرة ناصر، جنوب السدّ العالي. بنى من حوالي 20 سنة قبل الميلاد أثناء عهد الإمبراطور أجستوس ، للإله ماندوليس النوبي، مكافئ الإله المصري حورس . بجانب معبد كالابشه تقع معابد كيرتاسي (إلى الشمال) وبيت الولي.

أبو سمبل


هو موقع أثري يوجد ببطن الجبل جنوبي أسوان.وهو جرف من الصخر الرملي الضارب إلى الحمرة، ينتصب بشموخ على الضفة الغربية للنيل (هو الآن على الشاطئ الغربي لبحيرة ناصر وراء السد العالي)، ويتكون من معبدين كبيرين نحتا في الصخر. وقد بناه الملك رمسيس الثاني عام 1250 ق.م، ثالث فراعنة الأسرة المصرية التاسعة عشرة. وقد أُنجز هذان المعبدان نحو سنة 1206 ق.م وكانا من أعظم معابد مصر القديمة. ويسميان في العادة «معبد أبو سمبل الكبير» و«معبد أبو سمبل الصغير» وكلاهما أكثر سعة وفخامة من كل المعابد الصخرية المصرية في كل العصور، «يروعان بقوة عمارتهما وحسن نسبهما وضخامة تماثيلهما وجمال ما يحلي جدرانهما من نقوش». توجد ستة تماثيل في مدخل المعبد الآخر أربعة منها لرمسيس الثاني واثنتين لزوجته نفرتاري.

كان هذان المعبدان موضع تحسين ودراسة منذ مطلع القرن التاسع عشر وتبين نتيجة الدراسة أن المعبد الكبير مخصص لرمسيس الثاني الموحَّد مع الرَّبيْن أمون رع، ورع حور اختي (الشمس البازغة). أما الصغير فهو مخصص لنفرتاري زوجة رمسيس الثاني موحَّدة مع الربة حتحور.

ويتكون من معبدين كبيرين نحتا في الصخر. وقد بناه الملك رمسيس الثانى عام ١٢٥٠ ق.موواجهة المعبد تتكون من أربعة تماثيل كبيرة تمثل الملك بارتفاع ٢٠ متراً وباب يفضى إلى حجرات طولها ١٨٠ قدما.

وتوجد ستة تماثيل في مدخل المعبد الآخر أربعة منها لرمسيس الثانى واثنان لزوجته نفرتارى.

وكان معبد أبوسمبل من المعابد المنحوتة من الجبال في عهد «فرعون» رمسيس الثانى كنصب دائم له وللملكة نفرتارى، للاحتفال بذكرى انتصاره في معركة قادش، ولتخويف أهل النوبة المجاورين له، وقد بدأ بناء مجمع المعبد في حوالى ١٢٤٤ قبل الميلاد، واستمر لمدة ٢٠ عاما تقريباً، حتى ١٢٢٤ قبل الميلاد.

ومع مرور الوقت كانت الرمال قد غطت تماثيل المعبد الرئيسى حتى الركبتين. وكان المعبد منسياً حتى ١٨١٣، عندما عثر المستشرق السويسرى يوهان لودڤيگ بوركهارت على كورنيش المعبد الرئيسى. وتحدث بوركهارت عن هذا الاكتشاف مع نظيره الإيطالى المستكشف جيوفاني بلزوني، وسافرا معا إلى الموقع، لكنهما لم يتمكنا من حفر مدخل للمعبد. وعاد بلزوني في ١٨١٧، بعد نجاحه في دخول المجمع. وقيل إن رجاله حملوا ما يمكن حمله معهم من داخل المعبد.


المصادر

انت الان في اخر مقال
AbdElrahman Ali
AbdElrahman Ali
Hello! My name is Abdel Rahman Ali and I am currently a student at the Egyptian Faculty of Tourism and Hotels. With experience working as a barista in various brands, I have developed a passion for everything related to coffee. I have also received extensive training and certification in coffee and roasting techniques through Starbucks Global Academy. I am excited to continue pursuing my passion and applying my skills in the industry.

تعليقات