انواع السياحة الجديدة |
وَجدتْ الكثير من الدول في الصناعة السياحية بديلاً استراتيجياً لاستغلال مواردها السياحية وإمكاناتها الطبيعية بشكل يضمن استدامتها ويغنيها عن الاعتماد على مصادر الثروة الطبيعية الخام، وكذلك للتخفيف من المشاكل والضغوط الاقتصادية في عصر أصبحَ فيه الازدهار الاقتصادي والاجتماعي أحدْ أهم أُسس الإستقرار السياسي. فهي الصناعة الأولى من حيث تشغيل اليد العاملة وأصبحَ لها دوراً متنامياً ومهماً في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
محتوي المقال
- السياحة النووية
- سياحة القرش
- السياحة الجبلية
- السياحة السوداء
- سياحة المخدرات
- سياحة الانتحار
1. السياحة النووية
2. سياحة القرش
3. سياحة التأمل
في عام 2014 ، تم تدشين احدث فروع السياحة العالمية وهي سياحة التأمل ، الت انضمت بدورها ضمن انواع السياحة على مستوى العالم.
وتشكل هذه السياحة الجديدة الآن قسماً فرعياً بارزاً في صناعة السياحة ، مع أمثلة موجودة في جميع أنحاء العالم ، على الرغم من ذلك ، لا تزال السياحة للتأمل غير موثقة إلى حد كبير في الأدبيات العلمية.
ومنذ أوائل عام 2000 ، ازداد التأمل بسرعة في شعبيته ومكانته الاجتماعية ، ويتم الترويج له الآن كممارسة صحية ورفاهية.
4. السياحة الجبلية
5. السياحة السوداء
ويبدو أن الدافع وراء زيارة هذه المناطق هي التوق للقاء الموت والشعور بخطى الأرواح وأنفاسهم ومحاولة تخيّل اللامعقول.، حيث أن التأثير العاطفي الذي يستهوي الفرد حين زيارة مثل هذه المواقع هي بخلق الذكريات المأساوية التي مر بها أفراد المنطقة والتجاوب معها نفسياً وعقلياً.
6. سياحة المخدرات
7. سياحة الانتحار
سياحة الانتحار هو نوع جديد من أنواع السياحة في العصر الحديث، تم الإشارة إليه تحت مصطلح "سياحة الانتحار" بعد ارتفاع حالات الانتحار الطوعي في العالم المعاصر، نتيجة للظروف والأزامات المعقدة في عالم اليوم. و سياحة الانتحار هي عندما يذهب السائح لبلد ما ليس بغرض العلاج أو التنزه أوالترفيه، ولكنه يذهب في بحث عن انتحار رحيم، لأسباب شخصية يمكن أن تنحصر في أسباب نفسية أو عضوية وما ينتج من عواقب محتملة للأزمات المالية، ويشرف على هذه العملية متخصصون قد تكون أو لاتكون لهم علاقة بمهنة الطب حسب القوانين المعمول بها في البلد، بتخويل قوانين تنظم هذه العملية من الدولة المستظيفة للسائح، حيث يجد هناك من يساعده على وضع حد لحياته والوصول إلى الموت، بما يمكن أن يصطلح عليه بعميلة القتل الرحيم، بتوفير الطرق العلمية المناسبة التي تساعده على ذلك بتجاوز مسألة الألم.
صدرت عن صندوق البحث العلمي الوطني السويسري أن أعداد الذين يلجؤون للانتحار بمساعدة طرف متدخل في عملية ما يمكن أن يصطلح عليه ب القتل الرحيم، عرفت ارتفاعا مطردا بلغ في المتوسط العام حوالي 600 حالة سنويا، أغلبهم بين سن الـ 45 و84 عاما، وتشكل السيدات 64% من هذه النسبة، مع ارتفاع نسبة الأجانب الذين يقصدون سويسرا للتخلص من حياتهم إلى 65%، بما يعرف بظاهرة "سياحة الانتحار"، وأغلبهم من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا.
كما يشير الخبراء إلى زيادة أعداد الأصحاء الذين يرغبون في وضح حد لحياتهم، حيث يمثلون نسبة 34% ممن يرغبون في الانتحار، وهو التوجه الذي يعتقد الخبراء أنه مؤشر غير صحي وخطير في تنامي الظاهرة.
تعليقات
إرسال تعليق